المميزات


نبذة تاريخية:

تعتبر الناضور أول مدينة تم الاعتراف بها بكافة الريف الشرقي سنة 1935م، حيث تحولت من قرية إلى فرقة، ثم إلى مدينة، لتصبح بعد التطور العمراني مركزا للإقليم، وعندما نتحدث عن قرية الناضور، فإننا نعني القرية التاريخية القديمة، المتكونة من النواة السكنية المتجمعة حول التل المعروف بنفس الاسم منذ ما قبل النصف الثاني من القرن العاشر الهجري( 16م)، ويرجح أن جماعة آيت الناضور (وهو الاسم التاريخي لها)، قد تكونت في المرحلة الأولى، بالفراغ المتواري حول تل الناضور الحالي من جهة الغرب، بالمكان المعروف حاليا ب”أيشوماي” ومقابله من تلك الجهة تل أربوز البالغ علوه َ108 أمتار، وتطورت آيت الناضور  إلى النمط المنشور في مستهل القرن 20م، خلال الربع الأخير من القرن 18م، وتم احتلالها يوم 24 شتنبر 1909 من طرف جيش مليلية. وقد أطلق عليها المغفور له محمد الخامس لقب ” مدينة النور “.


التراث الثقافي:

يتمثل التراث الثقافي المادي بجماعة الناضور في عدة مبان تاريخية من بينها: القلوع، والكنيسة ومقبرة النصارى،والأضرحة(سيدي علي، سيدي يوسف، مولاي بغداد.) إضافة إلى عدة مبان وأبواب ومداخل قديمة (صومعة ساحة الشبيبة، النادي البحري ClubMarítimooNáutico..). إضافة إلى الصناعات التراثية المحلية.
أما التراث اللامادي فيتمثل في التراث الغنائي، حيث عرفت المنطقة تراكما غنائيا غنيا، عبر المجموعات الغنائية التي شكلت ملامح فترة السبعينات وبدابة الثمانينات، وتعدد أشكال الفلكلور المحلي أو ما يعرف ب ” إيمذيازن. إضافة إلى إرث ثقافي كالطقوس والعادات والتقاليد، وانتشار التراث الروحي عبر الطرق الصوفي.